هارون يحيى إسمه الحقيقي عدنان أوكطار من أصل تركي ولد في أنقرة عام 1956م , ويعتبر من رجال الفكر البارزين في تركيا .
استعمل عدنان أوكطار الاسم المستعار ( جاويد يالجن ) في بعض كتبه ولكن القسم الأكبر منها نشره بالاسم المستعار الثاني والمعروف ( هارون يحيى ) وهو اسمي نبييَن كريمين ناضلا ضد أفكار الإلحاد والجحود .
اهتم هارون يحيى بالقيم الوطنية والأخلاقية أهمية كبيرة , ويرى أن تبليغ هذه القيم المقدسة يعد رسالة إنسانية .
في عام 1979م كانت الفلسفات والإيديولوجيات المادية هي المسيطرة على الساحة من حوله عند تلقيه التعليم الجامعي في كلية الفنون الجميلة بجامعة المعمار سنان ومن ذلك الحين بدأ صراعه الفكري .
وفي هذا المناخ قام بأبحاث مفّصلة حول تناقضات هذه الإيديولوجيات والتي أوصلته في النهاية إلى أن الداروينية القائمة على نظرية (النشوء والارتقاء)هي التي تمثل تهديداً حقيقياً للقيم الوطنية والأخلاقية ،وهي الأساس الذي بنيت عليه الإيديولوجيات المدّمرة.
ولذلك قام بإعداد مجموعة من الكتب بيّن فيها الكوارث التي جلبتها هذه النظرية على تركيا والعالم ، وأجاب فيها بشكل علمي على إدّعاءاتها الواهية وفضح تناقضاتها الصارخة .
وقد وضع هارون يحيى ختْمُ نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم على غلاف جميع كتبه لكي يشير إلى محتويات هذه الكتب ,والتي يرمز به إلى أن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية وأنه صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين .
وقد سعى هارون يحيى في جميع مؤلفاته إلى أن يكون القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة هما النبراس الذي يتحرك على ضوئه .
وكان الهدف الدائم لمؤلفاته زعزعة الأسس التي قامت عليها النظم الفكرية التي تتّسم بالإنكار والجحود ونقضها الواحدة تلو الأخرى وإسكاتها بتبيين كلمة الفصل .
وكذلك كان الهدف الثابت في جميع مؤلفاته هو إيصال رسالة القرآن إلى كافة الناس ، ودفعهم إلى التفكير في وجود الله تعالى ووحدانيته وتنبيههم إلى عاقبة المصير في الآخرة ، وهي من القواعد الإيمانية الأساسية في القرآن .
وقد نشرت مجلة New Scientist في عددها الصادر بتاريخ 22 أبريل 2000م مقالاً ذكرت فيه أنّ عدنان أوكطار (هارون يحيى ) أصبح بطلاً عالمياً بفضل كشفه لزيف نظرية التطور وإثباته بالبراهين و الحجج لحقيقة الخلق .
وقد ركز هارون يحيى في مؤلفاته كذلك على موضوعي ( الماسونية والصهيونية ) لما لهما من تأثير سلبي على تاريخ الإنسانية و السياسة العالمية .
و كذلك فقد ألف هارون يحيى كتباً دينية أخرى في مواضيع مختلفة مثل (الإيمان والخلق القرآني ) والتي تجاوز عددها المائة كتاب .
ويوجد إقبال كبير على قراءة كتب هارون يحيى في دول كثيرة في العالم (من الهند إلى أمريكا ، ومن إنجلترا إلى إندونيسيا ومن بولونيا إلى البوسنة وأسبانيا والبرازيل) وقد ترجمت هذه الكتب إلى أغلب لغات العالم مثل (الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والأسبانية والبرتغالية والأردية والعربية والألبانية والروسية والبوسنية والإيغورية والإندونيسية ) وغيرها من اللغات .
وقد أصبح هناك مُتابعون كثيرون في شتى أنحاء العالم والذين يَحرصون على قراءة كل كتاب جديد ينتجه المؤلف هارون يحيى .
وكان لهذه المؤلفات والكتب تقديراً منقطع النظير في أرجاء الأرض , وكذلك فهي وراء إيمان الكثير من الناس وسبباً في تثبيت إيمان عدد كبير من الناس .
وعلينا جعل هذه الحقائق نصب أعيننا والحث على قراءة هذه الكتب وإيصالها إلى الآخرين لهدايتهم وتبصّرهم بالحق لما فيه خدمة من أعظم الخدمات للبشرية .
وهذه بعض الكتب التي ألفها الدكتور هارون يحيى "عدنان أوكطار" (كتاب معجزة خلق الإنسان , كتاب معجزة الذرة , كتاب المخلوقات العجيبة , كتاب الأمم البائدة , كتاب لا تتجاهل , كتاب المعجزات القرآنية , كتاب أهمية الضمير في القرآن , كتاب رحلة في عالم الحيوان , كتاب الحياة في سبيل الله , كتاب السلوك الواعي لدى الخلية , كتاب رحلة في الكون , كتاب معجزة النبات , كتاب معجزة الهرمون , كتاب فهم سريع للإيمان , كتاب التضحية عند الحيوان )
ولتحميل هذه الكتب : إضغـــط هنـــا .
ولهارون يحيى أفلام تم استخراجها بناءاً على مؤلفاته وإخراجها على شكل أفلام وثائقية بجميع اللغات ومنها العربية .
وإليكم أحــد أفــلام هارون يحيى التي تم أخذها بنــاءاً علــى مؤلفاته وهو جزء من فيـلم (حقيقة الحياة الدنيا ) .
هل تريد التعليق على التدوينة ؟