الكعبة المشرفة هي مركز الأرض, وأول من حدد مكان الكعبة المشرفة هم الملائكة عندما تم وضع قواعد بيت الله الحرام في مكة المكرمة.
وبالفعل تقع الكعبة المشرفة في وسط رقعة الأرض وهو مكان يخلو من أي ميلان أو انحراف أو اعوجاج, حيث تعتبر أو نقطة تستقبل شروق الشمس هي الكعبة المشرفة عند مكان وجود الحجر الأسود بالتحديد.
وتعتبر الكعبة المشرفة قبلة المسلمين ومن حكم الله تعالى في سجود المسلمين في الصلاة هو تفريغ شحنات الجسم الكهربائية إلى عند السجود باتجاه القبلة المشرفة (كما أوضحه الدكتور علي منصور كيالي في محاضرته بعنوان ).
ولو سجدنا باتجاه مخالف لاتجاه القبلة لن يحدث أي تفريغ للشحنات الكهربائية, والسر في ذلك هو أن مكة المكرمة هو مركز الجاذبية الأرضية, أي تقوم بجذب الشحنات المغناطيسية لهذا المكان.
لذلك فأننا نشير إلى أن مكة المكرمة والكعبة الشريفة هي مركز الكرة الأرضية وأيضاً مركز الجاذبية, لذلك يعتبر المجال الجوي فوق الكعبة الشريفة خصوصاً منطقة فراغ في طبقات الهواء التي تعلو الكعبة فهذا الأمر يجعل من الطيران والتحليق فوق الكعبة الشريفة مستحيلاً.
لأنها مركز جذب مغناطيسي لا تقوى الطائرات على دخول دخول مكة المكرمة.
فهناك أمران يمنعان الطائرات من الطيران فوق مكة المكرمة والكعبة المشرفة, فالأول قد أثبت علمياً حيث يستحيل على الطائرات أن ترتفع فوق بيت الله الحرام بمكة المكرمة بسبب الجذب المغناطيسي.
أما الأمر الآخر وهو قدسية مكان الكعبة الشريفة فهو مكان لزيارة الله تعالى, حيث يشعر المرء بالهدوء والطمأنينة أثناء طوافه بالكعبة ينشغل بالتقرب لله تعالى ويستشعر عظمة المكان الذي هو فيه, فهو مكان في حد ذاته للتعبد والتقرب لله تعالى ومكان طهارة وهو رمز الدين الإسلامي وهو أعظم بناء لأنه بيت الله الحرام حرمه الله تعالى على اليهود والنصارى والكافرين وحرم فيه سفك الدماء وحرم علهي الدمار فهو في حفظ الله سبحانه وتعالى.
هل تريد التعليق على التدوينة ؟