فيروس كورونا (ميرس) ظهر لأول مرة في المملكة العربية السعودية في سبتمبر من عام 2012م ومن ثم انتقل إلى عدد من دول الشرق الأوسط, ودول أوروبية.
وبحسب تقديرات وزارة الصحة السعودية فقد سجلت المملكة حوالي 491 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا منذ عام 2012، توفي منهم 147 شخصاً في السعودية وحدها.
حتى الآن لم يستطع الطب التعرف على الكثير من خصائص فيروس كورونا الجديد (MERS-CoV) أو طرق انتقاله والوقاية منه أو علاجه, والذي يؤدي للإصابة بما يسمى بمتلازمة الشرق الأوسط الرئوية (MERS).
حيث يعتبر من أخطر الأوبئة التي تهدد الجزيرة العربية خاصة والعالم عامة, غير أن هناك بعض الطرق للوقاية من التعرض لهذا الفيروس نذكر منها ما يلي:
1)المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى المخصصة لغسيل اليدين، خصوصاً بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.
وأيضاً غسل اليدين وتعقيمها عند التصافح أو التعامل مع القادمين من المملكة العربية السعودية أو المصابين وأغراضهم الشخصية.
2)تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد مباشرة قدر المستطاع, فاليدان يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.
3)محاول تجنب الاحتكاك المباشر مع المصابين قدر الإمكان واستخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، والتخلص منه في سلة النفايات ثم غسل اليدين جيداً, وإذا لم يتوفر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين ولبس الكمامات في أماكن التجمعات المكتظة والازدحام.
4)غسل الفواكه والخضار جيداُ قبل تناولها, وخصوصاً التمور والمواد الغذائية القادمة من المملكة العربية السعودية.
أما بعد الإصابة بهذا الفيروس فلا يعلم المريض بأنه مصاب بكورونا تحديداً أم لا إلا بعد تشخيصه في المنشآت الصحية كما لا يوجد علاج نوعي لهذا المرض حتى الآن.
إلا أنه وبشكل عام يتم التعامل مع المرض مثل أي مرض تنفسي معدٍ آخر كالانفلونزا، حيث يجب على المريض إتباع الإرشادات والتي من أهما:- تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات عند الحاجة لها والإكثار من شرب السوائل، وكذا أخذ قسط كافٍ من الراحة، والحفاظ على تناول الغذاء الصحي.
هل تريد التعليق على التدوينة ؟