بعد الثراء الفاحش الذي أصبح أخواننا العرب وخاصة الخليجيون يعيشونه , لم تعد لديهم أي أفكار يستثمرونها أو مساعدات يقومون بها على أشقائهم وأخوانهم في الدول العربية المجاورة أو الإسلامية غير المجاورة .
وذلك من خلال قيام أحد رجال الأعمال العرب بشراء قطعة قماشية ( منديل ) للفنانة الراحلة أم كلثوم بمبلغ باهض .
وهنا يأتي أحد رجال الأعمال العرب لمنافسة الأول , فقد قام الأخير بشراء قطعة من الملابس الداخلية ( سروال داخلي من الحجم الصغير) للاعبة التنس الروسية المعتزلة آنا كورنيكوفا بمبلغ باهض جداً , يستطيع انفاقه على عدة أسر من المسلمين الميسورين سواءاً كانوا من العرب أو غير العرب .
حيث بلغ ثمن هذا السروال الداخلي مبلغ وقدره 30 ألف دولار أمريكي , سبحان الله إلى أين وصل هذا البذخ والثراء الفاحش , أيحسب هذا الرجل أنه لن يحاسب على هذا المال الذي أنفقه فيما لا يرضي الله ؟
وفي نفس الوقت فإن اللاعبة المعتزلة آنا كورنيكوفا سبق وان عرضت بعضاً من ملابسها الداخلية للبيع بشكل رمزي ضمن حملة تبرع قامت بها لصالح جمعيات خيرية للمساعدة في إنماء هذه الجمعيات .
وأنها تتبرأ من أي أفكار مريضة ربما تكون دفعت هذا الرجل أو غيره من الأثرياء للقيام بمثل هذه الأعمال , وأنها لا تتحمل أي مسؤولية عن قيام شخص مهووس بدفع هذا القدر من المال في قطعة ملابس مستعملة تباع في الأسواق بمبلغ 13 دولار فقط ( وذلك حسب مصدر مقرب لها ) .
وعلى نفس السياق فقد لقي هذا الرجل استهجان كبير في الأوساط الأوروبية , وتوبيخ كبير على المستوى العربي , فيما طالبت شخصيات مسئولة بأن يتم الحجر على أمواله من أن تتبدد بهذه الطريقة المقززة على حد تعبيرهم .
هل تريد التعليق على التدوينة ؟