انتشرت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً ظاهرة مشاركة الأمهات لحليبهن على الإنترنت مع أمهات أخريات يعانين من نقص في حليب الرضاعة .
حيث أن مشاركة الحليب الطبيعي على الإنترنت أصبحت أوسع انتشاراً ، كما وانتقلت حتى إلى موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك .
وقد حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمهات من خطر إرضاع الأطفال من حليب متبرعات من دون فحصه ، لأنه يمكن أن يحمل فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ، ومركبات كيميائية ، وبعض الأدوية غير الشرعية .
وكذلك فقد انتشرت على الفيسبوك صفحات تحت عنوان (مشاركة الحليب) بينها جمعية eat on feets التي أنشأت صفحة خاصة على الإنترنت .
وتستخدم الأمهات هذه الصفحات لتبلغن الأخريات إذا كان لديهن حليب فائض أو نقص في الحليب ، ويتم الالتقاء بينهن وجهاً لوجه لاحقاً لإعطاء أو تلقي قارورات الحليب أو الحليب المجمد .
في حينه شجع بيان لإدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة أخيراً الأمهات على اللجوء إلى بنوك الحليب الطبيعي ، بدلاً من الإنترنت للحصول على حليب رضاعة طبيعي لأطفالهن .
غير أن المعروف أن أوقية الحليب من هذه البنوك يبلغ سعرها 6 دولارات ، ما يعني أن الأم ستحتاج إلى 150 دولار يومياً لإطعام طفلها البالغ ثلاثة أشهر من العمر .
هل تريد التعليق على التدوينة ؟