تقع قلعة سمارة في أعلى نقيل سمارة أي ( الجبل التي هي عليه ) حيث ولا يوجد لها تاريخ معين أو معرفة من قام بإنشائها.
ولكن نجد ياقوت الحموي يذكرها في كتابه معجم البلدان وذلك في القرن التاسع الهجري في حديثه عن جبل حيد وذكر ( أن في رأسه قلعة يقال لها سماره وهذه دلالة على وجود هذه القلعة قبل هذه الفترة كما يقال أن هناك مسجداً بناه معاذ بن جبل دون الإشارة إلى القلعة ) وقد يكون هذا تاريخاً سابقاً للقلعة ولكنه يظل إشارة هامة إلى تاريخ المنطقة .
وتتميز قلعة سماره بموقعها الفريد حيث أنها تتوسط الطريق بين صنعاء وبقية المدن إب وتعز والحديدة وغيرها من المدن ومن يسيطر على أهم الطرق.. كما أن ارتفاعها الشاهق لعب دوراً في تعزيز أهميتها .
وللقلعة سور سري الشكل تقريباً وعلى كل ركن من أركانه برج اسطواني الشكل ( نوبة للحراسة ) يرتفع أعلى من السور ويبرز إلى الخارج قليلاً .
أما مدخلها فهو من الجهة الجنوبية للقلعة وإلى الداخل منها نجد فيها مسجداً يقع أمام المدخل مباشرة .
بالإضافة إلى مبنى ذي طابقين يقع إلى الجهة الشرقية من المسجد ومدخله في الجهة الغربية منه، وكذلك خزانات الماء الموجودة في فناء القلعة وهو شيء ضروري وأساسي للقلاع وذلك لحفظ المياه عند أي حصار أو أي ظروف قد تطرأ .
أما القلعة حالياً فيلعب موقعها دوراً بارزاً كونه مكان غاية في الروعة والجمال فموقعها في قمة جبل سمارة وكأنها شقيقة النجوم وكأنها تاج يتوج الجبل المكسو بالخضرة أغلب فترات العام الذي يؤهلها لتكون متنزهاً فاستراحة رائعة للمسافرين والزائرين وقد نالت هذه القلعة نصيباً من الإهمال في الفترات السابقة غير أنها شهدت مؤخراً بعض الترميمات والتحسينات على أمل أن تشهد خلال الفترات اللاحقة المزيد من الاهتمام الذي تستحقه.
تعليقان على { قلعة سمارة الشامخة في محافظة إب }
الجمعة, مايو 04, 2012 11:27:00 م [حذف]
نحن نعتز باجدادنا الذين بنو هذه القلعه قبل الاسلام بفتره بسيطه و بقيادة قادتهم واشرافهم وعلى راسهم الفارس سماره و واخوانه واقاربهم من العشيره التي لا يداس لها على طرف , وبقيت علما شامخا حتى الفتح الاسلامي , ومن ثم هاجرت العشيره كاملة في عهد ابو بكر الصديق رضي الله عنه الى الحجاز , ومن ثم سمح لهم ابو بكر الصديق بالمشاركه في معركة اليرموك تحت لواء الجيش الاسلامي , رحم الله اجدادنا وشهدائنا , وسنبقى على العهد حت تحرير فلسطين كاملة , لان فلسطين هي فدرنا , وهل يستطيع ابناء سماره الالاف ان يفرو من قدرهم , هبو يا ابناء غلسطين فقد ان الاوان لنهاحر الى الله عن ظريق بيت المقدس , لبيك يا قدس , لبيك يا فلسطين .
الأحد, سبتمبر 15, 2013 7:58:00 م [حذف]
يعتقد بعض المفكرين في ان سيف بن يزن هو نفسه سماره ,
وسماره هو عبارة عن لقب عن القاب لكل عدة أجيال يلقب أحدهم بسمارة أو أبو سمارة
ولهذا من المؤكد حسب المعطيات التاريخيه التي قرنها وسمعنا بها أن سيف بن ذي يزن الملك الحميري
هو نفسه ( سماره ) والله أعلـــم
هل تريد التعليق على التدوينة ؟