مما لا شك فيه أن الهواتف المحمولة تعد كأداة كشف المواقع , أو أجهزة تنصت ومتابعة تصرفات حاملها وتحركاته . ومن خلاله تستطيع الحكومات تسجيل المكالمات و كل ما يقوم به حامل الموبايل ودون علمه وموافقته . فمن خلال المكالمة تستطيع الحكومة عن طريق شركات المحمول تتبع الهاتف المراد إلى المكان المحدد , حتى ولو لم يتم إجراء أي مكالمة .
وأيضاً هناك خاصية أخرى متطورة تسمى ( جي بي إس ) الموجودة في بعض الهواتف المحمولة ويمكن من خلالها تحديد الموقع بدقة أفضل وأكثر نجاحاً في دائرة قطرها بضعة أمتار .
وتختلف درجة استخدام الحكومات للهواتف في التجسس على المواطنين من دولة لأخرى فالولايات المتحدة تستخدم هذا الأمر بشكل واسع وعليه فقد وجه اتحاد الحريات المدنية الأمريكي اعتراضه للكونجرس على ما قامت به السلطات من تعدي على الحريات العامة حيث قامت بالتجسس على عدد 180 شخص بريء للحصول على معلومات عن أحد المتهمين .
وفي مصر تقوم وزارة الداخلية بتتبع هواتف المتهمين لغرض الوصول إليهم .
هل تريد التعليق على التدوينة ؟