ناقش المشاركون في الإجتماع السنوي لجمعية الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية الأسبوع الماضي ثلاث دراسات جديدة حول تقنيات التصوير التي من شأنها إظهار تأثير ممارسة الرياضة على الأجسام والعقول .
وأظهرت تلك الدراسات أن المشي ربما يساهم بشكل كبير في إبطاء التدهور الإدراكي لدى البالغين الذين يعانون من تلف في أعصاب الإدراك , ومرضى الزهايمر , فضلاً عن أنه مفيد جداً لأدمغة البالغين الأصحاء .
وفي إحدى تلك الدراسات التي ما تزال جارية منذ 20 عاماً تم رصد المشاركين من خلال المسافات التي يمشونها كل أسبوع , ومن ثم أخذت قياسات حجم الدماغ لديهم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي , واختبرت قدراتهم العقلية باستخدام امتحان خاص يقوم بقياس التدهور المعرفي لديهم .
حيث تابع الباحثون الآن 426 شخصاً منهم 299 بالغاً غير معتل , و127 من البالغين المصابين بإعاقات إدراكية , بينهم 83 شخصاً يعانون الضعف الإدراكي المعتدل , و44 شخصاً يعانون من مرض الزهايمر.
وقال المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة الدكتور سايروس راجي من جامعة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية " الحجم مؤشر حيوية على الدماغ فعندما ينخفض فإن هذا يعني أن خلايا المخ تموت .. لكن عندما يكون مرتفعاً , فإن صحة الدماغ تكون مصانة " .
هل تريد التعليق على التدوينة ؟