تمتلك العراق تاريخ عريق وغني في صنع الساعات، حيث بدأت الحرفة نفسها إبان العصور البابلية. حيث اشتهر العراقيون القدماء، مثل السومريين، باستخدام التقويم والساعات قبل الميلاد بثلاثة آلاف ومائتي عام.
فقد ابتكر مهندس الساعات العراقي ناظم الصفار ساعة تختلف تماما عن الساعات العادية... ساعة تدور عقاربها عكس الاتجاه المألوف لعقارب الساعات العادية .
فقد لجأ إلى هذه الحيلة بعد أن اعتمد الناس على التكنولوجيا الحديثة باستخدام ساعات الهواتف المحمولة للاستعلام عن الوقت، وبدأوا ينسون الساعات القديمة.
وقال الصفار: " قررت أن أغير الساعة، ويجب ان أجعل دورانها عكسيا حتى يرى الناس أمراً جديداً ويصير عليها قبول أكثر"
وقال الصفار: " قررت أن أغير الساعة، ويجب ان أجعل دورانها عكسيا حتى يرى الناس أمراً جديداً ويصير عليها قبول أكثر"
وأضاف أنه منذ بدأ تغيير الساعات لتدور عقاربها عكس الاتجاه أصبح يلاقي إقبالا من أصحاب المهن، مثل الأطباء والمحامين والمهندسين.
وأوضح أن الساعات الجديدة تتبع الآن حركة دوران الأرض، وأن الحركة المخالفة لعقارب الساعة هي نفسها حركة طواف الحجاج حول العكبة.
وقال " دوران الساعة غير اعتيادي مخالف لدوران الكرة الأرضية وشروق وغروب الشمس والطوفان حول الكعبة وحتى الدورة الدموية كله عكس اتجاه عقارب الساعة. لكن هذا الدوران (للساعة الجديدة) هو مع دوران الكرة الأرضية وشروق وغروب الشمس والطواف حول الكعبة"
ومن الغريب أن سعر هذه الساعة تساوي 30 ألف دينار عراقي، ما يوازي 26 دولارا.وقال " دوران الساعة غير اعتيادي مخالف لدوران الكرة الأرضية وشروق وغروب الشمس والطوفان حول الكعبة وحتى الدورة الدموية كله عكس اتجاه عقارب الساعة. لكن هذا الدوران (للساعة الجديدة) هو مع دوران الكرة الأرضية وشروق وغروب الشمس والطواف حول الكعبة"
الطواف حول الكعبة وعلاقته بالكون المعجز |
هل تريد التعليق على التدوينة ؟