الفشل المبرر
لا شك وأن الرياضة في اليمن تعاني من تعقيدات وضغوط نفسية كثيرة و لعقود عديدة من الزمن , وخاصة في رياضة كرة القدم , فما حدث في خليجي عشرين للمنتخب اليمني الذي طبع وصمة عار على منتخب اليمن رغم ما قامت به الجهات المختصة من بذل الجهود المادية والمعنوية منها تجنيس 3 لاعبين أفارقة و 33 مباراة للإعداد لخليجي عشرين و كذلك ما تم صرفه من مبالغ مالية
تتلخص بالآتي :
من نهاية خليجي 19 تم صرف مبلغ 38 مليار ريال .
مبلغ 6مليار ريال يمني لإعداد المنتخب لخليجي عشرين .
مبلغ مليون ومائتي ألف يورو يتقاضاها المدرب الكرواتي يوري ستريشكو مدرب المنتخب اليمني .
كما تم أخيراً صرف مبلغ مليون دولار لإكمال المنشآت والتجهيز لخليجي عشرين .
لا شك وأن الرياضة في اليمن تعاني من تعقيدات وضغوط نفسية كثيرة و لعقود عديدة من الزمن , وخاصة في رياضة كرة القدم , فما حدث في خليجي عشرين للمنتخب اليمني الذي طبع وصمة عار على منتخب اليمن رغم ما قامت به الجهات المختصة من بذل الجهود المادية والمعنوية منها تجنيس 3 لاعبين أفارقة و 33 مباراة للإعداد لخليجي عشرين و كذلك ما تم صرفه من مبالغ مالية
تتلخص بالآتي :
من نهاية خليجي 19 تم صرف مبلغ 38 مليار ريال .
مبلغ 6مليار ريال يمني لإعداد المنتخب لخليجي عشرين .
مبلغ مليون ومائتي ألف يورو يتقاضاها المدرب الكرواتي يوري ستريشكو مدرب المنتخب اليمني .
كما تم أخيراً صرف مبلغ مليون دولار لإكمال المنشآت والتجهيز لخليجي عشرين .
أيضاً لا ننسى الدور البارز الذي قام به الجمهور اليمني من تعاون لإنجاح هذا الحدث التاريخي الذي استقبلها اليمن ,وكذلك ما قامت به وسائل الإعلام من نشر الأناشيد والأهازيج والشعارات لرفع معنويات اللاعبين في المنتخب , إلا أن كل هذه الجهود المتظافرة ذهبت أدراج الرياح , ويرجع بعض اللاعبين والرياضيين السبب للضغوط النفسية التي التي تعرض لها اللاعبين في المنتخب والتي بدورها أثرت على مستوى اللعب اليمني في خليجي عشرين , فحينما انتهت الفاجعة الأولى بفوز المنتخب السعودي على نظيره اليمني بـ 0/4 لصالح الأول حتى تفاجأنا بالنتيجة التي هزت الشارع اليمني بالمباراة التي جرت بين المنتخب القطري واليمني بـ 1/2 لصالح الأول , والتي ودع اليمن المضيف دائرة المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة الاولى الى نصف النهائي "خليجي 20" بخسارته على ملعب الوحدة في ابين امام نحو 23 الف متفرج , وقد ذكر موقع براقش نت في تصريح للمدرب الكرواتي يوري ستريشكو مدرب المنتخب اليمني الذي قام بتقديم إعتذاره للجمهور اليمني على نتيجة المباراة الأخيرة , وأبدى أسفه على خسارة المنتخب اليمني وخروجه من هذه البطولة التاريخية التي استضافتها اليمن , كما أوضح في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع المدرب القطري برونو ميتسو عقب المباراة أنه لم يكن يتوقع هذه النتيجة خاصة بعد أن قدم المنتخب بداية قوية في المباراة بتسجيله الهدف الأول في المباراة , وأشار إلى أن هدف التعادل القطري جاء من خطأ دفاعي قاتل مما أتاح الفرصة للمنتخب القطري العودة للمباراة وخاصة وأنه يمتلك لاعبين قادرين على الخروج من الوضعيات الصعبة . وكما أوضح أنه لا يعلم بالتوجهات التي ستقوم قيادة الإتحاد باتخاذها تجاه مستقبله مع المنتخب .
كما عبر مدرب المنتخب القطري برونو ميتسو عن سعادته بفوز لاعبيه على المنتخب اليمني كما قال أن المنتخب اليمني كان نداً صعباً وسط أرضه وجمهوره .
وهذا لا يعتبر الفشل الأول للمنتخب اليمني فقد فشل في تحقيق فوزه الاول في دورات كأس الخليج حتى الان، اذ حقق ثلاثة تعادلات وخسر في جميع المباريات الاخرى.وكما يعتبر هذا الفوز الثالث للمنتخب القطري على نظيره اليمني في الدورة الخليجية، فقد تغلب القطري على المنتخب اليمني 0/3 لصالح الأول في "خليجي 16" و2-1 في "خليجي 19"، ولم يلتق المنتخبان في "خليجي 17 و18".
وبهذا يجني المنتخب اليمني أعلا النقاط في الفشل والخسارة وكما يعتبر المنتخب الأول الذي يعتلي الصدارة بالهزيمة الواضحة والإيجابية .
ولكن المصيبة التي تزيد من سخط الجمهور اليمني هو فشل منتخبهم وهو المضيف في أرضه وبين جماهيره الغفيرة التي حطم تفاولاتهم وتطلعاتهم للدور الذي كانوا يرجونه من منتخبهم في العاصمة الإقتصادية والتجارية عدن الحبيبة .
وهنا أتساءل إلى متى سيستمر المنتخب اليمني والفرق اليمنية في الفشل الذريع بمبررات وبدون مبررات وهل لهم أن يصحوا ويقدموا حتى ما نستطيع أن نتفاخر بهم على المستوى العربي و الأقليمي والعالمي .
وفي النهاية نتمنى للمنتخبات المتبقية في خليجي عشرين التوفيق .
وبهذا يجني المنتخب اليمني أعلا النقاط في الفشل والخسارة وكما يعتبر المنتخب الأول الذي يعتلي الصدارة بالهزيمة الواضحة والإيجابية .
ولكن المصيبة التي تزيد من سخط الجمهور اليمني هو فشل منتخبهم وهو المضيف في أرضه وبين جماهيره الغفيرة التي حطم تفاولاتهم وتطلعاتهم للدور الذي كانوا يرجونه من منتخبهم في العاصمة الإقتصادية والتجارية عدن الحبيبة .
وهنا أتساءل إلى متى سيستمر المنتخب اليمني والفرق اليمنية في الفشل الذريع بمبررات وبدون مبررات وهل لهم أن يصحوا ويقدموا حتى ما نستطيع أن نتفاخر بهم على المستوى العربي و الأقليمي والعالمي .
وفي النهاية نتمنى للمنتخبات المتبقية في خليجي عشرين التوفيق .
هل تريد التعليق على التدوينة ؟