الحديث في إب اليمن والقديم لكنه المعمار نفسه .
إب لؤلؤة بيضاء على قطيفة خضراء في محيطها خضرة وفي قلبها خضرة .
نصعد إلى جبل بعدان على ظهر هذا الثعبان لنرى إب من القمة جبالاً تتخذ الغيم مركباً .
إنه اللواء الأخضر كما سموا محافظة إب بمديرياتها العشرين .
وتدخل المدينة من الباب الوحيد الباقي في سورها لترى ضعف الحال .
الحشيش هنا غير الحشيش هناك والقرية السياحية ليست لأهل البلد .
وتجتذب السائح المدرسة الجلالية بمئذنتها المشهورة ويستمتع بشلالات المشنة .
ولكن إب التي تنطح السحاب وتزحم الجبال وتحتضن في هذا المسجد بجبلة ماضياً عريقاً ضريح الملكة أروى التي حكمت 50سنة حكماً تقياً ,وهذه مسبحتها ينوء بها أربعة رجال.
إب تنتظر يوماً جميلاً .
قال شاعرها عبد الكريم الشويطر
أنـــا لســت أزعـــم أننــي إلا .. فتى ولدته أم اسمهـــا إب الجميــلة
ولقد بنت لي موقعاً في قلبها .. وسكنت فوق رموش مقلتها الكحيلة
منقول من قناة الجزيرة .
هل تريد التعليق على التدوينة ؟