صندوق التنبيهات أو للإعلان

,

حصن حب المنيع

تعليقانالأحد, ديسمبر 19, 2010, مرسلة بواسطة أمـاس

تمتاز محافظة إب بالعديد من الحصون الأثرية القديمة منها حصن حب الذي يقع في مديرية بعدان شرق محافظة إب ، والتي ترتفع (2500م) عن مستوى سطح البحر، لذا فالمنطقة تمتاز بمناخ معتدل طوال العام ، مع هطول أمطار موسمية غزيرة مصحوبة بالبرودة المنعشة . 
و كما أن سحر المنطقة يكمن في تكون الضباب على مرتفعات المديرية , كما يعتبر حصن حب من أشهر الحصون اليمنية وأمنعها ، وأصعبها منالاً ، كما انه غني بالآثار . 

بوابة حصن حب الرئيسية

كما يذكر البعض أنه كان مقراً للقيل الحميري (يريم بن ذو رعين )، وفية  قبره ، كما انطلق منة الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي  سول (648هـ / 1250م) للسيطرة على المناطق الجبلية بعد مقتل والده .

السور الشمالي للحصن
يميزه سوره الذي يحيط به والمبني من الحجارة والتي انهارت بعض أجزائه ، ويتخلل السور أبراج نصف دائرية للحراسة ، كما يحتوي الحصن على بركه وكريف لخزن المياه، ومدافن للحبوب ، بالإضافة إلى مسجد صغير .

سور حصن حب
كما أنه يطل على أغلب قرى وعزل مديرية بعدان والشعر  , ويمتاز بارتفاعه الهائل والمطل على المنظر البديع للقرى المتناثرة والمحاطة بالخضرة والجمال الرباني البديع .



أترككم للإستمتاع بالمناظر التي يطل عليه حصن حب 

 




تعديل الرسالة…

تعليقان على { حصن حب المنيع }

علاء الدين يقول...
الأحد, ديسمبر 19, 2010 6:18:00 م [حذف]

موضوع جميل وشيق
ومشكور على الاهتمام بالاماكن التاريخيه

tamim alshowiter يقول...
الخميس, أغسطس 25, 2016 9:31:00 م [حذف]

حصن حبّ

فوق هــــام الأخشبَـــيْنِ انتــــصبتْ
قـــامةُ الحـصن المنيــع الشـاهــــقِ

طوطـمٌ يشمخ في أعــــلى العـــــُلى
فوق متن المعـصــــرات الدافــــــقِ

ينثـني هيـــكـهُ مرتفعــــــــــــــــــــا
مثــــل موجٍ صاعـــد في الأفـــــــقِ

جــــُــرمُه من درجـــاتٍ صَعـَـــــدت
سُلّمــــــا، نحـــو المعـــــالي ترتقيِ

حيـْدُهُ صخـــــرٌ بــديــعٌ نــــاصــــعٌ
مُشِـقـــــتْ أحـــرفُــهُ بــالبَــــــــــلقِ

حارسٌ فوق شمـــــاريخ الــــــذُّرى
عينــــهُ ترصــــــدُ مـــــوج الأزرقِ

يتسامى باذخــــاً فـــوق القـــــــُرى
بحقــــــول، طبقــــاً عــــن طبـــــقِ

يا لسربـــالٍ خضـــيرٍ قــد كـسَـــــى
جسمَــه بعــــــد هطـــول الـــــودقِ

غيمـــةٌ شفــافـــــةٌ مــن حـــــــولِهِ
يحتبيهـــــــا كالفَـــــراءِ الـــــدَّ بــقِ

وشعـــاع الشـــــمس في قـمَّتـــــــهِ
لم يــــزل في قـيضِـــــهِ المحتــــرقِ

ونسور الجــوِّ في أحـــــــداقـــــــــه
قد بنـَـــتْ منــزلهـــــا المـــؤتـــــلقِ

تحتــــــه فــــــيض عيــونٍ دفـــقـتْ
صـوبَ غُـــــــدرانٍ أبتْ أن تلتــــقي

وجنـــــــان ٍفُــصِّــــــلت رُقـعتهــــــا
مثــــل أوراق الكثــيب المُغـــــــد قِ

تاج بعـــدان العـــوالي يا سنــــــــام
البــلد الأجمـــــل فـــوق المشــــرق

يــــــــا لمجـــــــدٍغـــــابرٍ سطَّـــــرهُ
كم هــــوى في سفحه من أخـــــرقِ

فجـيــــــــوش الطغــتكين انكــسرت
تحت بــاب الحصن حيــن الغســــقِ

كسفاً تهوي عــــــلى هــــامـاتهــــم
جعلتـــــــهمْ مِـــزَقـــاً في مِـــــــزقِ

ينحـني التــــاريـــــخ إجـــلالا لــــه
فهــــو رمــــز الكبريــاء الأعــــرقِ

وهو عرش الجنة الخضراء في إبِّ
التي مثلَهـا حاضـــرةً لم تُخْـــــــلقِ.

3/1/2011/ عبد الكريم الشويطر-صنعــاء

هل تريد التعليق على التدوينة ؟

  • من فضلك عند التعليق التزم بالتالي:
  • -محاولة التعليق باللغة الفصحى قدر الامكان
  • -التعليق حول الموضوع وعدم الخروج عنه